الى متى انتظر رصاصتك الاخيره
فاطلقيهااا فان قلبى ما يريحه الا طلقه ترحمه
من هذا العذاب وشدة الجنون وانا بهواكى مفتون
فا طلقيها فان صدر المجنون مفتوح يغمره الشجون
من عذاب الهوى جن الجنون على شط الحيره الملعون
يتسال هل هو مفتون ومن شد لوع حبك جن الجنون
فاطلقيهااا يا ....... فان جراحى تنتظر ان تريحيها فلا تبخلى
فقولى ان كنتى على شط الهوى معى وانكى تنتظرى
ام انكى تقتلى قلب المجنون بهدوء تلك العيون
فصوبى الى قلب المجنون واطلقى ولا تخشى فقلبه امامك مفتوح واطلقى
ان كنتى تخافى منه فلا داعى فقولى امضى وارحل وسيرحل عنكى
ان كنتى تحبينى فلما تبخلى على قلب المجنون بالاحساس
الا يستحق القليل من الكلماات حتى يروى ظما الأهات
فاطليقها يا.......فلن اقول انكى قاتلتى والله لن اقول
ساظل احب تلك العيون حتى وان مت على شط الجنون
ان كنتى تخشى الناس فان الناس عندى بلا معنى سوى انهم يعيشون
وان كنتى تخشى ان يعرف ما الناس من انتى فانى لن اقول
اما ان كنتى تخشى المجنون فانى ساعتزل هذا الكون
وساترك قلبى العنان يحفر فى الصخر اسمه فى هذا الكون
فلستى ليلى وانا من جعل اسمك ليلى وستظلى لي ليلى
حتى لو كتمت كل كلماتى وحتى لو انتى تخشى كل الناس
فأنتى من تحتوى المجنون وان نساء الكون لايستطيعون
فهم يقولوا لمن هذه الكلمات وانا اقول لايكفيهاا عبارات كل مجنون
فليس للمجنون سوى ربه يساله فى غسق الليل وقد نامت العيون
ان لا يحرمه من تلك العيون
ثلاثه اصناف لا يمكنهم فهم المراه : الصبيان والشباب والشيوخ